Loader
منذ سنتين

شاب غير متزوج يعاني من فرط الشهوة، ويقوم بإفراغ الشهوة بالعادة السرية، ما الحكم؟


الفتوى رقم (10066) من المرسل ب. م.ي من المنطقة الشرقية، يقول: أنا شاب غير متزوج وأعاني من فرط الشهوة، وأتأثر بشكل سريع، وأقوم بإفراغ هذه الشهوة بفعل العادة السرية، ما حكم هذا؟

الجواب:

        يقول الرسول ﷺ: « يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباء فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء... ».

        وبناءً على ذلك فإن هذا الشخص يمكنه أن يصوم بدلاً من استعمال العادة السرية؛ أما استعمال العادة السرية فإنها من حيث الأصل محرمة.

ولكن ينبغي التنبيه على شيء من الآثار المترتبة على استعمالها:

        أولاً: إن الإنسان عندما يستعملها فإنه يصعب عليه تركها.

        ومن جهةٍ ثانية: أن استعمال العادة السرية يكون سبباً في الخلل في المركز العصبي؛ وبناءً على ذلك فإن الشخص يختل عنده مركز التفكير فلا يكون مركزاً في أفكاره، أضف إلى ذلك أنه ينشأ عنده الوسواس، فجميع الذين يسألونني عن نشأة الوسواس عندهم أسألهم هل كنت تستعمل العادة السرية؟ فيقول: نعم. وبعضهم يقول: كنت أستعملها بإفراط. ولذلك أسأله إذا كان عنده الوسواس كثير جداً؛ لأنه يدخل عليه في عقيدته، ويدخل عليه في عبادته، ويدخل عليه في حياته الزوجية أيضاً؛ فالمقصود أن الواجب على الإنسان أن يتركها وأن يتوب إلى الله مما مضى. وبالله التوفيق.