الفتوى رقم (8721) من المرسلة ف. ع. م، من نصاب اليمن، تقول: إذا لم استطع الإنكار باليد ولا باللسان فكيف أنكر بالقلب وهو أضعف الإيمان، وماذا يعني الحديث الذي ورد في الإنكار: « فإن لم تستطع فبقلبك وذلك أضعف الإيمان » تقول: أنا أغضب في داخل قلبي دون أن أنكر باليد ولا باللسان، فهل هذا هو الإنكار بالقلب؟

الجواب:

        الإنكار بالقلب هو بغض الشخص، وبغض هذا المنكر الذي عمله هذا الشخص، لكن لابد من التحقق أن هذا منكر؛ لأن بعض الناس يعتبر أمراً من الأمور منكر؛ ولكنه في واقع الأمر يكون مشروعاً، فلا بد من التحقق بأنه منكر، فإذا ثبت أنه منكر لم يستطع بيده ولا بلسانه فإنه يبغضه ويبغض صاحب هذا العمل؛ يعني: يبغض هذه الجريمة ويبغض صاحبها وهذا هو الإنكار بالقلب، وبالله التوفيق.