حكم تأخير صلاة الفجر على الظهر بسبب شدة البرد
- الصلاة
- 2021-06-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (652) من المرسلة ن.هـ من العراق من ديالى، تقول: بدأت الصلاة من سبعة أشهر بعد أن هداني الله، نظراً لجهلي في الأمور الدينية منذ بدء الشتاء إلى الآن لا أصلّي صلاة الصبح إلا مع الظهر نظراً لشدة برودة الماء، ولأني ألبس ملابس كثيرة يصعب عليّ رفع أردانها وأكمامها، فهل هذا جائز؛ خاصة أني سمعت أن الإنسان إذا لم يستيقظ الفجر إلا بعد الأذان بساعة أو أكثر؛ فإنه يصلّي إذا استيقظ، وفي هذا حديث عن رسول الله ﷺ.
الجواب:
لا يجوز لكِ هذا العمل الذي تعملينه من المداومة على تأخير صلاة الفجر، فوقت الفجر يبدأ من طلوع الفجر الثاني الممتد من الجنوب إلى الشمال طولاً وينتهي بطلوع الشمس، فمن صلّى الفجر في هذا الوقت فقد صلّاه في وقته، ومن أخّرها لعذر شرعي كأن يكون نائماً أو ناسياً فإنه معذورـ يقول الرسول ﷺ: « من نام عن صلاة أو نسيها فليصلّها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ». فالإنسان عندما يؤخرها نسياناً أو نوماً يصليها إذا ذكرها أو يستيقظ.
أما ما ذكرتيه: فأما الماء يمكن تدفئته، وأما الملابس بإمكانك إزالتها من المواضع التي تغسلينها، وهذا ليس عذراً، ويجب أن تستغفري الله وتؤدي الصلاة في وقتها. وبالله التوفيق.