Loader
منذ 3 سنوات

حكم علاج السحر


  • فتاوى
  • 2021-09-28
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (1887) من المرسلين السابقتين، يقلن: والدتنا امرأة مسلمة تخشى الله، وطيبة مع الناس، وطيبتها الزائدة جعلها فريسة لأهل زوجها، حيث يعاملونها بأسوأ المعاملة، ويعملون لها السحر حقداً وحسداً من عند أنفسهم، وهي تذهب إلى شيخٍ لكي يخرج عنها السحر، ولا ترده عليهم وإنما تدعو الله أن يتولى أمرهم، والسؤال: هل هي آثمةٌ بذهابها لإخراج العمل والتداوي منه؟ فقد قال الرسول ﷺ:« تداووا ».

الجواب:

 إذا كان الأمر كما ذكرت السائلة، فالشخص الذي يتولى هذا الأمر من جهة وضع السحر لها لا شك أنه آثم، والشخص الذي يساعد عليه أيضاً يكون آثماً.

وبالنسبة لذهاب المرأة إلى الشخص الذي يعالجها إذا كان علاجه بطريقٍ مشروع، فليس فيه شيء، إذا كان يقرأ شيئاً من القرآن أو يقرأ شيئاً من الأدعية الثابتة عن الرسول ﷺ ، فليس في ذلك شيء.

        أما إذا كان التداوي في أمورٍ محرمة، أمورٍ شركية، فإن هذا لا يجوز ؛ لأن الرسول ﷺ « بين أن الله لم يجعل شفاء أمته فيما حرم عليها »، فأمر بالتداوي، ولكنه بّين أنه لا يجوز للإنسان أن يتداوى بمحرمٍ، وعلى العبد أن يتقي الله جل وعلا . وبالله التوفيق.