كيف التعامل مع الأخت التي تصوم ولا تصلي مع أننا نأمرها بذلك ونستهزئ بنا
- الصلاة
- 2021-09-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1122) من المرسلتين: ن. ط. ع / م. ف. م. من العراق -مُحافظة نينوى، تقولان: لنا أختٌ تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، لا تصلي أبداً، ولكنها تصوم فقط، ونحاول دائماً معها لكي تصلي، ونقول لها بأنه لا يمكن الصوم بدون صلاةٍ، وكلما حاولنا إقناعها بالصلاةِ، تسخر منا وتستهزئ من كلامنا، فهل عليها شيء في ذلك، وهل يقبل صيامها بدون صلاة؟
الجواب:
من ترك الصلاة من المُكلفين جاحداً لوجوبها كفر بإجماع أهل العلم، ومن تركها تهاوناً وكسلاً كفر على الصحيح من أقوال أهل العلم، يستتاب، فإن تاب وإلا قُتل، وبناءً على الحكم بكفره، فإنه لا يصح مع الكفر عمل، وبهذا يُعلمُ أن ما صدر منها من صيامٍ، أو غير ذلك من الأعمال الصالحة، مع تركها للصلاةِ، فإنه لا يكون مقبولاً، لأنها إما أن تكون تاركةً للصلاةِ جحداً لوجوبها، وإما أن تكون تاركةً للصلاةِ من باب التهاون والكسل، وفي كل حالةٍ من الحالتين يُحكم عليها بالكفر، وبالله التوفيق.