الفتوى رقم (11790) من المرسل ح.ع.د يقول: أحد الزملاء يأوي إلى فراشه في وقت متأخر بسبب الدوام في المحل. دوامه ينتهي الساعة الثانية عشرة ليلاً ولا يصل إلى السكن إلا منتصف الليل ولا ينام إلا بعد الواحدة والنصف؛ هذا يجعله يتأخر في قيامه لصلاة الفجر فلا يستيقظ إلا بعد طلوع الفجر. ما توجيهكم لمن هذا حاله؟ وهل يُعذر بهذا العمل؟

الجواب:

الرسول ﷺ يقول: « أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما من الأجر لأتوهما ولو حبوا ». والسائل ذكر أنه يصل إلى بيته في حدود الساعة الثانية عشرة ووقت قليل بعدها، وبإمكانه أن يضع منبهًا إذا نام قبل أذان الفجر ويقوم عند التنبيه، فيذكر الله ويتوضأ ويصلي مع المسلمين.

وبعد صلاة الفجر يأتي وينام الوقت الذي يريده؛ أما كونه يتعمد هذا الشيء فلا يجوز له. وبالله التوفيق.