وقت قضاء صلاة الصبح لمن فاتته
- الصلاة
- 2021-06-03
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (68) من المرسل م.س. من السودان، يقول: لعذر ما فاتتني صلاة الصبح، فهل يصح أداؤها قبيل الظهر بقليل، وهناك من الناس من يقول إن من الأفضل تأديتها مع صلاة الصبح في اليوم الذي يليه؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: « من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك »، فجعل وقت أدائها هو وقت ذكرها.
فأنت إذا كنت نائماً واستيقظت قبل طلوع الشمس أو بعد طلوع الشمس، فتتوضأ وتصلي هذه الصلاة، ولا يجوز تأخيرها إلى الظهر أو صلاتها مع صلاة الفجر.
ومما يحسن التنبيه عليه أن كثيراً من العامة إذا كان عليه صلوات أخّرها لسبب شرعي من الأسباب وأراد أن يقضيها فإنه يصلي في اليوم خمس صلوات من الماضية أي الفجر مع الفجر والظهر مع الظهر، وهكذا إذا جاء اليوم الثاني والثالث حتى تنتهي الصلوات التي عليه.
والواجب: أن يصليها متتابعة، فمثلاً إذا كان عليه صلاة ثلاثة أو أربعة أيام فيصليها متتابعة، فإذا تمكن من أدائها مثلاً بين الفجر والظهر، فيصليها متتابعة، وإذا لم يتمكن إلا بين الظهر والعصر فيقوم بذلك.
المقصود: أن لا يؤخرها، ويصلي كل صلاة مع الصلاة التي تماثلها، وبالله التوفيق.