Loader
منذ 3 سنوات

امرأة تسيء إلى زوجها وإذا ذهبت إلى أهلها تخبرهم عن زوجها أنه مثلاً لا يصلي في المسجد وهو يصلي أحياناً


الفتوى رقم (5806) من المرسل ب.ع. يقول: إذا كانت المرأة تسيء إلى زوجها، وعندما تذهب إلى زيارة أهلها تخبرهم بأن زوجها لا يصلي وهو يؤدي الصلاة أحياناً في المسجد وأحياناً في البيت، فما حكم هذا العمل؟ وكيف يتصرف الشخص في مثل هذا العمل؟ وجهونا جزاكم الله خيراً.

الجواب:

        أولاً: من جهة العلاقة الزوجية المفروض أن كلّ واحدٍ من الزوجين يتعامل مع الآخر على حسب ما يقتضيه الوجه الشرعي، فكلّ واحدٍ منهما ينصح الآخر في امتثال الأوامر وفي اجتناب النواهي، ومن ذلك ما حصل عنه السؤال وهو أن المرأة تنصح زوجها في أداء الصلاة جماعة.

        ثانياً: إن صلاة الرجل في بيته من غير عذرٍ لا تجوز؛ بل الواجب عليه أن يصلي مع جماعة المسلمين.

         ثالثاً: إن المرأة إذا رأت شيئاً من الملاحظات على الزوج لا ينبغي أن تنشر هذه الملاحظات على جيرانها أو صديقاتها أو على أهلها، فقد تكون هذه الملاحظات تقع من الرجل وقتاً محدداً، ثم بعد ذلك يرجع عنها ويتوب بينه وبين الله، وتبقى في نفوس الناس وقد يعاملونه معاملة سيئة على ما بلغه عنه مع أنه قد ترك هذه الأمور.

        رابعاً: إذا حصلت مخالفة أو خلاف بين الزوجين فإنه ينبغي النظر إلى الأسباب التي نشأ عنها هذا الخلاف وتعالج الأسباب وبالتالي يزول الخلاف. وبالله التوفيق.