الفتوى رقم (4533) من المرسل ع. م. ع، سوداني مقيم في المملكة، يقول: أعمل مع إخوةٍ شركاء، والحمد لله كل أموري على ما يرام معهم، إلا أنهم لا يصلون مع علمي التام بأن تارك الصلاة كافر، فهل يجوز لي الاستمرار في العمل معهم، وما حكم الشرع فيما أتقاضاه من أجر منهم؟

 الجواب:

        إذا كان الأمر كما ذكره السائل، فلا يجوز له أن يشتغل معهم؛ لأن هؤلاء مرتدون عن الإسلام، ولا يجوز للشخص أن يساعدهم على أمور دنيوية يتحصلون منها على مصالح، بل يتركهم لوجه الله جل وعلا، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. وبالله التوفيق.