Loader
منذ سنتين

حكم قراءة القرآن وهبة ثوابه للميت


الفتوى رقم (5008) من المرسلة السابقة، تقول: أقوم بأداء الصلوات في أوقاتها ثم أنني أتنفل وأقرأ القرآن، هل يصح أن أهب جزء من القرآن لقريبي المتوفى؟

 الجواب:

        يقول الله جل وعلا: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}[1].

        وعليك أن تشكري الله جل وعلا الذي وفقك لتلاوة القرآن، ووفقك للتطوع بالصلاة وأداء الفرائض، وأما بالنسبة لقراءة القرآن وإهداء ثوابه للميت، فالقرآن عبادة من العبادات البدنية ولكن بإمكانك الدعاء لهذا الميت والصدقة عنه؛ لأن الرسول ﷺ قال: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث... »، وذكر منها ولد صالح يدعو له، فإذا دعوت له فاسألي الله -سبحانه وتعالى- أن يستجيب لهذا الدعاء، وإذا أردت أيضاً الصدقة عنه فهذا مشروع. وبالله التوفيق.



[1] الآيتان (7 - 8) من سورة الزلزلة.