منذ سنتين
ما الحكم إذا تكلمت عن شخص بكلام هو فيه وأنا صارحته شخصياً وقمت بنقل ما دار بيني وبينه إلى شخص آخر، فهل هذا داخل في الغيبة؟
- فتاوى
- 2022-01-25
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9311) من المرسلة السابقة تقول: ما الحكم إذا تكلمت عن شخص بكلام هو فيه وأنا صارحته شخصياً وقمت بنقل ما دار بيني وبينه إلى شخص آخر، فهل هذا داخل في الغيبة؟
الجواب:
الغيبة عرفها الرسول ﷺ بأنها: ذكرك أخاك بما يكره؛ يعني: تتحدث عنه عند الناس بشيء يكرهه.
هذا الحديث إن كان صدقاً فإنه غيبة، وإن كان كذباً فإنه بهتان هذا من جهة.
ومن جهة ثانية أن المكلف عليه أن يربي نفسه تربية صادقة ومن ذلك تربيته لسانه فإنه على حسب ما يعود لسانه، فإذا عود لسانه على الغيبة والنميمة والكذب والبهتان إلى غير ذلك من الأمور التي تعتبر من جرائم اللسان فإنه يعتاد على ذلك ويستمر، وإذا عوده على ذكر الله وتلاوة القرآن وكثرة الاستغفار وما إلى ذلك فإنه يعتاد على ذلك ولا يشتغل في الناس. وبالله التوفيق.