Loader
منذ سنتين

هل يمكن علاج مرض الصرع بالقرآن الكريم؟ وكيف تكون الرقية؟ وهل صحيح أن هذا المرض ناتجٌ عن مس الشياطين؟


الفتوى رقم (8329) من المرسلة السابقة، تقول: هل يمكن علاج مرض الصرع بالقرآن الكريم؟ وكيف تكون الرقية؟ وهل صحيح أن هذا المرض ناتجٌ عن مس الشياطين؟

الجواب:

        الله -جل وعلا- قال: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}[1]، فهو شفاءٌ للأمراض المعنوية وشفاءٌ أيضاً للأمراض الحسية، وإذا أصيب الشخص بمرضٍ من الأمراض، فإنه يرقى بالأدلة من الكتاب يعني بالأدعية من الكاتب ومن السنة، وعمل ذلك هو سببٌ من الأسباب، أما حصول الشفاء، فهذا مسببٌ راجعٌ إلى الله -جل وعلا- فهو الذي يرتب المسببات على أسبابها.

        وما سألت عنه السائلة من ناحية الصرع، يعني هل يكون من الشياطين، يعني من الجن، فهذا موجودٌ يعني يوجد هذا عند بعض الناس، وبالله التوفيق.



[1] من الآية (82) من سورة الإسراء.