منذ سنتين
حكم الحلف على زوجته بالطلاق إن تحدثت مع زوجة أبيه
- الطلاق
- 2021-12-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3012) من المرسل ع. ص من مصر، يقول: أنا متزوج واختلفتْ زوجتي مع زوجة أبي وأنا جالس، وأردت أن أضايق أبي وزوجته، وكنت غاضباً جداً، وكان كلّ هدفي أن أغيظهم -فقط-، ولم أكن أفكر في شيءٍ سوى ذلك. فحلفت على زوجتي يميناً هذا نصها: قلت: عليّ الطلاق بالثلاث يحرمك شيخٌ ويحلك ألف، لا تكلمي فلانة مدة حياتك. فهل يميني هذا يقع؟ وهل لحالة الغضب تأثيرٌ في وقوع الطلاق؟ وإذا اعُتِبر طلاقاً هل يعتبر طلقة أو أكثر؟
الجواب:
أولاً: أنك أسست نيةً سيئة من ناحية أنك تريد أن تغيض أباك وزوجته. وهذا عملٌ سيءٌ، وعليك إثمٌ، فتب إلى الله ولا تتسبب في مضايقة أحد؛ لأن هذا من الأعمال المحرّمة.
وأما بالنسبة لما وقع منك، فإنك تراجع أقرب محكمة عندك من أجل إثبات واقع الأمر، وبعد ذلك يفتيك القاضي الذي يثبت ما لديك، وما لدى زوجتك من واقع الأمر. وبالله التوفيق.