Loader
منذ سنتين

صلاة الليل هل الأفضل أن تكون متواصلة أو يكون فيها راحة؟


  • الصلاة
  • 2022-03-10
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (12363) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: صلاة الليل هل الأفضل أن تكون متواصلة أو يكون فيها راحة؟ 

الجواب:

صلاة الليل الناس يختلفون من ناحية كميتها، ومن ناحية كيفيتها، ومن ناحية الوقت الذي تفعل فيه، فبعض الناس قد يصلي صلاة الليل بين المغرب والعشاء ويؤخر الوتر إلى ما بعد العشاء؛ بحكم ما أُنيط به من أعمال لا يكون عنده استطاعة للقيام آخر الليل. وبعض الناس عندما يصلي العشاء يصلي صلاة الليل ثم يوتر وينام. وبعض الناس قد تكون الظروف عندهم سهلة ومهيأة ويقوم آخر الليل.

أما بالنظر إلى الكمية فهذا يختلف -أيضاً- باختلاف الناس فبعض الناس يصلي عشرين ركعة ثم يوتر بعدها، وبعض الناس يصلي عشر ركعات، وبعض الناس ثمان ركعات وما إلى ذلك.

أما من ناحية الكيفية التي هي طول القيام وطول السجود وطول الركوع هذا- أيضاً -يختلف باختلاف أحوال الناس من ناحية الصحة ومن ناحية المرض وما إلى ذلك؛ فكل شخص يصلي حسب حاله.

ومما يحسن التنبيه عليه أن الرسول ﷺ قال: « إن الليل والنهار خزانتان فانظروا ماذا تضعون فيهما، فإذا جاء يوم القيامة فتحت هذه الخزائن فالمحسنون يجدون في خزائنهم الفرحة والسلامة، والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والندامة ».

فيحرص العبد على أنه لا يمضي ليل أو نهار إلا وقد أودع فيه من الأعمال الفاضلة من الأعمال المستحبة؛ أما الأعمال الواجبة فلا إشكال فيها؛ مثل: صيام رمضان في وقته، ومثل: الصلوات الخمس؛ هذه ليس فيها إشكال؛ لكن أنا غرضي أن الشخص يعمل ما أمكنه من التطوع. وبالله التوفيق.