حكم قول (أقامها الله وأدامها) عند سماع الإقامة
- فتاوى
- 2021-08-30
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (967) من المرسل السابق، يقول: يقول: عندما تُقام الصلاة، هل أقول أقامها الله، أو أقامها الله وأدامها،"رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ"[1]، الله أكبر دون النية، أو شيء، أرجو أن تفيدونا ما الذي يقوله الإنسان قبل الشروع في الصلاة؟
الجواب:
إذا سمعت الشخص الذي يقيم الصلاة، فإنك تقول مثل ما يقول، وإذا قال قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة.. فقد ورد عن النبي ﷺ أنه كان يقول: « أقامها الله وأدامها »[2]، يعني إذا سمع بلالاً يقول: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، فإنه يقول: « أقامها الله وأدامها »، وهذا الحديث فيه كلامٌ من جهة سنده، وإذا صح، فإنه يكون حجةً في هذا الموضوع، وإذا لم يصح فقد جاء ما هو أهم منه، وهو: أن النبي ﷺ قال: « إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول »[3]، ولفظ المؤذن شاملٌ للمؤذن وللمقيم؛ لأن الإقامة يطلق عليها أنها أذان، فهي داخلةٌ في هذا العموم، وهذا أصلٌ ثابتٌ.
وبهذا يُعلم أنه إن صح الحديث، فإنه حجةٌ في الموضوع، وإن لم يصح، فإنه يُرجع إلى الأصل، وهو: أن الشخص يقول مثلما يقول المُقيم، وبالله التوفيق.