ما حسن الخلق وفق منهج الحبيب ﷺ؟ وكيف نجعله أولويةً في حياتنا الخاصة والعامة؟
- فتاوى
- 2022-02-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10766) من المرسل السابق، يقول: ما حسن الخلق وفق منهج الحبيب ﷺ؟ وكيف نجعله أولويةً في حياتنا الخاصة والعامة؟
الجواب:
سئلت عائشة -رضي الله عنها- عن خلق الرسول ﷺ فقالت: « كان خلقه القرآن ». وحُسن الخلق هذا يكون مع الله في معاملته في حقه، ويكون مع النفس في معاملتها في حقوقها، ويكون مع الناس في معاملتهم في حقوقهم؛ سواءٌ كان الحقّ للشخص من جهة مطالبته به، أو كان الحق على الشخص من جهة أدائه، فيعرف الشخص ما له وما عليه، ويؤدي الذي عليه ويأخذ الذي له. وإذا تسامح في الحق الذي له في بعض الأحيان عندما توجد مناسبة فلا شك أن هذا هو المناسب.
وإذا أردت أن تعرف المصدر الذي تأخذ منه هذه الحقوق فانظر إلى أوامر الله في القرآن وأوامر رسوله في السنة ﷺ في السنة، وانظر إلى الأمور التي نهى الله عنها، وإلى الأمور التي نهى عنها الرسول ﷺ، فامتثل الأوامر على الوجه المشروع، وتجنب النواهي على الوجه المشروع، وبهذه الطريقة تكون قد أحسنت الخلق. وبالله التوفيق.