الفتوى رقم (9117) من المرسل ع. م. م، يقول: شاب يسأل عن حكم من أفطر في نهار رمضان عندما كان في الخامسة عشر من عمره أي في بداية سن المراهقة، وكان إفطاره بالعادة السرية، وكان عدد الأيام التي أفطرها يومين وكان ذلك العمل قبل ست سنوات أي في عام 1417هـ، ما الحكم في إفطار اليومين من رمضان، وما الحكم في السنوات التي مضت وهي ست سنوات، أفيدونا جزاكم الله خيراً؟

الجواب:

        هذا العمل محرم، وعلى صاحبه أن يستغفر الله ويتوب إليه، وعليه قضاء الأيام التي حصلت فيها العادة السرية، وعليه الكفارة عن كل يومٍ كيلو ونصف بسبب تأخير القضاء عن وقته المشروع، وبالله التوفيق.