منذ سنتين
إذا سمعت من يقرأ القرآن وكل قراءته خاطئة، فهل تصحح أخطاؤه إذا كانت كثيرة؟
- مَن لم يُحسِن قراءة القرآن
- 2021-12-27
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4963) من المرسلة السابقة، تقول: إذا سمعت إحدى الأخوات تقرأ القرآن وكل قراءتها خاطئة، ولا تكاد تقيم الحروف فهل عليّ إثم إذا لم أصلح لها أخطاءها؟ مع العلم أنه يصعب عليّ ذلك، وذلك لكثرة الأخطاء؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ».
وهذه المسألة المسؤول عنها هي من المنكر الذي يمكن تغييره باللسان، وذلك أن هذه المرأة المستمعة للمرأة التي تقرأ القرآن على وجهٍ غير صحيح من جهة عدم استقامة القراءة فعليها أن تتابعها في تقويم قراءتها أو عليها أن تنصحها بعدم القراءة على هذا الوجه، تبين لها أن هذه القراءة لا تجوز وأنها تكون آثمةً بهذه القراءة، وأن عليها أن تقرأ القرآن على من يحسن قراءته وذلك بالتدرج، وألا تقرأ من القرآن ما كانت قراءتها له سليمة. وبالله التوفيق.