ما نصيحتكم من يتعاطون الرشوة؟
- الأيمان والنذور
- 2022-01-14
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9043) من المرسل ل. س. م، من اليمن -حضرموت، يقول: ما نصيحتكم لمن يتعاطون الرشوة؟
الجواب:
الرسول ﷺ « لعن الراشي والمرتشي والرائش » وهو الوسيط بينهما، والرشوة عامة من ناحية احتمال من يتعاطاها، ولا فرق في ذلك بين مؤمن وكافر، أو بين المؤمنين بعضهم مع بعض، أو بين الكفار بعضهم مع بعض، فجميع ما تبذله الدول الكافرة هذا كله من هذا الباب، يعني من باب الرشاوى؛ لأنها تريد أن تستخدم هذه الأمور من أجل جلب مصالح يحرم عليها أن تجلبها إلا بهذا الطريق، وكذلك يحصل بين الكفار بعضهم مع بعض أو مع المسلمين أو المسلمين بعضهم مع بعض، فشخصٌ موظف في جهة ويكون لشخصٍ آخر عنده حاجة من الحوائج فيقول: هذه الحاجة لا تقضى إلا إذا قدمت مبلغ كذا، ولا أريد أن أدخل في تفاصيل هذا الموضوع.
وعلى هذا الأساس الشخص لا يجوز له أن يدفعها، ولا يجوز أن يكون وسيطاً، ولا يجوز أن يكون قابلاً للرشوة؛ لأنه إذا فعل ذلك استحق اللعنة من الله -جل وعلا-، وبالله التوفيق.