المسافة إلى مقر عملي أكثر من مائة كيلو، هل أصليَ بمجموعةٍ من الأشخاص دون قصر؟
- الصلاة
- 2022-01-30
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9812) من المرسل السابق، يقول: أعمل منذ سبع سنوات وأذهب إلى العمل يومياً وأرجع يومياً، علماً بأن المسافة بين سكني ومقر عملي أكثر من مائة كيلو، هل يمكن لي أن أصليَ بمجموعةٍ من الأشخاص الصلاة بدون قصر؟
الجواب:
القصرُ رُخصة، وصلاة القصر أفضل من صلاة الإتمام؛ لأن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته، لكن المُسافر إذا كان في البر أو كان في بلدٍ يجوز له الترخص برخص السفر ؛ ومنها الجمع ، والقصر وصلى صلاة تامة سواء كان إماماً.
أما إذا كان مأموماً فإنه إذا اقتدى بمقيمٍ فإنه يجب عليه أن يصلي تماماً، وإذا كان مسافراً وائتمّ بمقيم فإن أكمل فإن صلاته صحيحة، وإن قصر فهو الأفضل، وقد قال ﷺ لأهل مكة عام الفتح: « أتموا يا أهل مكة فإنا قومُ سفر »؛ لأنه صلى بهم صلاة قصر وأمرهم بالإتمام.
فإذا صلى المُسافر بمقيمٍ -مثلاً- الظهر ركعتين فإنه يأمره بالإتمام؛ سواءٌ أمره بالإتمام قبل البدء في الصلاة؛ يعني: يقول: أنا سأصلي بكم صلاة قصر وإذا سلّمتُ فأتموا، وهذا التنبيه في هذا محل هذا أكمل وبالله التوفيق.