ما نصيحتكم للنساء حين زيارة قبر الرسول ﷺ؟
- الجنائز
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8621) من المرسلة ش، من جدة، تقول: لاحظت عند زيارتي لقبر الرسول ﷺ نياحة النساء والجهل والدعاء والرجاء عند الرسول ﷺ، وبعضهن يلطمن الخدود ويرفعن الصوت ويتمسحن بالجدران إلى غير ذلك من الأمور، بل بعضهن يصلين ركعتين في الروضة في مكان مقابل للقبر تماماً! نرجو توجيه النصيحة؟
الجواب:
من المعلوم أنه لا يجوز للنساء زيارة القبور، وقد لعن رسول الله ﷺ زائرات القبور، فقال: « لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج » فلا يجوز للمرأة إذا دخلت مسجد الرسول ﷺ، أن تزور قبره لدخول ذلك في عموم الدليل الذي سبق، هذا من جهة.
ومن جهةٍ ثانية المرأة عندما تأتي للقبر هو لا إشكال أنها خالفت الدليل وإذا حصل منها نياحة فهذا معصية أخرى، وإذا حصل منها أنها تطلب من الرسول ﷺ جلب نفعٍ أو دفع ضرٍ فهذا شرك أكبر؛ لأن هذا لا يجوز لأن جلب النفع ودفع الضر؛ يعني: طلبه من الميت هذا أمرٌ لا يجوز، لكن الاستعانة بالحي الحاضر القادر فيما يقدر عليه هذا ليس فيه محذورٌ شرعي.
أما الذين يأتون إلى أصحاب القبور ويطلبون منهم جلب النفع أو دفع الضر فهذا شركٌ أكبر، وبالله التوفيق.