Loader
منذ سنتين

حكم تصريح الأب بحب أحد أبنائه لأخلاقه وذكائه


  • فتاوى
  • 2021-12-05
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (2531) من المرسل ك. ي. ع، يقول: أنا أب لستة أولاد، والحمد لله كلهم ملتزمون، ويصلون، ويصومون، ويقتدون بسنة الرسول ﷺ؛ ولكنني أحب واحداً منهم أكثر من بقية إخوانه؛ لأخلاقه وذكائه، فهل يجوز لي أن أقول له أو أصرّح أمام إخوانه أنني أحبه أكثر منهم؟

الجواب:

 ينبغي أن يتعامل الأب مع أولاده معاملةً تتسم بالعدل؛ لكن لو وجد مبرراً واضحاً فلا مانع من إبراز مكانته؛ من أجل أن يكون في ذلك تشجيعٌ لإخوانه الذي لا يتصفون بهذه الصفة.

        فإذا كان الولد متجهاً لطلب العلم، والبقية منصرفون عنه، أو بعضهم محافظ على الصلوات، وفيهم من لم يحافظ على الصلاة، فبإمكانك أن تعلي من شأن الشخص الذي له رغبةٌ في طلب العلم، وكذلك من يحافظ على الصلاة في الجماعة، وليس في ذلك تفضيلٌ له؛ وإنما هو بيانٌ لما يتصف به من الصفات الحسنة. أما التفضيل فيكون ناشئاً منك، وهذا بيانٌ منك لمحاسنه، لعل إخوانه يقتدون به في سيرته الحسنة. وبالله التوفيق.