Loader
منذ 3 سنوات

حكم قضاء العدة في غير بيت الزوج وحكم الخروج وقت العدة لحاجة وحكم دعاء الزوجة بأن يكون زوجها هو زوجها في الجنة وحكم تغيير مكان العدة وأيضًا توفي بعد صلاة الفجر، هل هذا من حسن الخاتمة؟


  • فتاوى
  • 2021-07-31
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (6793) من المرسلة أ.م. من جمهورية مصر العربية، تقول: أنا امرأة معتدة على زوجي كنت أعيش معه بمكان غير عامر بكثير من السكان، ولم يكن متيسراً من أمور الحياة الضرورية بسهولة؛ ولكن الذي كان يكفينا كل شيء من خارج البيت هو زوجي -رحمه الله- لذا فإني أقضي شهور العدة في بيت والدي في بلدة أخرى غير التي كنت أعيش فيها، فهل أنا آثمة بذلك حيث يصعب عليّ أن أعيش بمفردي وأطفالي الصغار في هذا المكان الذي يبعد حوالي أكثر مائة كيلو عن مدينة والدي التي أعيش فيها الآن؟

الجواب:

        إذا كان بقاؤك لإكمال العدة في بيت زوجك يحصل عليك منه مشقةٌ خارجة عن المعتاد فلا مانع من الاعتداد في بيت أبيك؛ لقوله -تعالى-: "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا"[1]. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (6794) من المرسلة السابقة، تقول: إذا قمت بالسفر إلى بيتي الذي ذكرت لكم ويبعد عن مسكن والدي الذي أعتد فيه أكثر من مائة كيلو وبت فيه يوماً أو اثنين مع إخوتي حتى أقوم بحزم متاعي وفرش بيتي؛ لأني سأترك هذا السكن لأسكن في مدينة والدي. هل في ذلك إثمٌ علي؟

الجواب:

        إذا كان الأمر كما ذكرت لهذا الغرض فليس عليك فيه بأسٌ. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (6795) من المرسلة السابقة، تقول: هل إذا دعوت الله I أن يجعل زوجي هذا هو زوجي في الآخرة، وألا يجعلني أتزوج بغيره أبداً إلا إن يكبر أبنائي ويصلوا إلى بر الأمان، فهل أنا جائرة في هذه الدعاء حيث إنني أحب زوجي كثيراً؟

الجواب:

        لا شك أن العلاقة الزوجية لها أهمية كبيرة. وعلم المخلوق محدود ولا يدري الإنسان عن الشيء الذي عند الله -جل وعلا-، وعندما يتوفى زوج المرأة وقد تكون حاله مع حالها متناسبة؛ بمعنى: أن العلاقة طيبة وتظن في نفسها أنه لا يوجد خيرٌ منه؛ فلا شك أن هذا قصورٌ في العلم، ولهذا يقول الله -جل وعلا- في شأن المفترقين في الدنيا بسبب الطلاق: "وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا"[2]، فعندما يحصل منك الدعاء لا يحصل مع الدعاء اشتراط؛ ولكن اسألي الله سبحانه وتعالى من فضله. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (6796) من المرسلة السابقة، تقول: إذا أخذت سكناً جديداً في مدينة والدي هل يجوز أن أبيت فيه أم أقضي ما تبقى من عدتي في بيت والدي الذي ذكرت لكم؟

الجواب:

        إنك تبقين في بيت والدك إلى انتهاء العدة. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (6797) من المرسلة السابقة، تقول: إذا كان الإنسان ملتزماً ولكنه ضعيف في علمه والتزامه، ثم تعرض للفتنة في دينه؛ فتخلف بعد ذلك عن صلاة الجماعة. وفي آخر يوم له في الدنيا كان في سفر وكان بجوار المسجد فذهب لصلاة الفجر فمكث في المسجد ما يقرب من حوالي ثلاثة أرباع الساعة حتى صلاة الصبح وصلى الصبح في جماعة، ثم خرج من المسجد فلم يكمل نصف ساعة بعد الصلاة إلا وقد مات، فهل هذا من حسن الخاتمة؟

الجواب:

        هذا راجعٌ إلى علم الله سبحانه وتعالى بهذا الشخص وما قدّره له في علمه الأزلي. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (6798) من المرسلة السابقة، تقول: كيف أتصدق عن زوجي فهل إذا قمت بطبع الكتيبات الصغيرة وقمت بتوزيعها على الناس، فهل ينفعه ذلك العمل؟

الجواب:

        إذا كانت هذه الكتب نافعة في أمور العقيدة، أو أمور الحديث، أو ما إلى ذلك من أمور العلم الشرعي وقبلها الله -جل وعلا- فإنها تنفعه. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (286) من سورة البقرة.

[2] الآية (130) من سورة النساء.