منذ سنتين
بم توجّهون من يهدي الدخان إلى الأطفال الصغار الذين لم يبلغوا الرشد؟ مع العلم بأن كثيرًا منهم طاعنٌ في السن؟
- البيوع والإجارة
- 2022-01-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8163) من المرسل أ. ي مقيم في المملكة، يقول: بم توجّهون بعض الناس الذين يُهدون الدخان إلى الأطفال الصغار الذين لم يبلغوا الرشد؟ مع العلم بأن كثيراً منهم طاعنٌ في السن ويهدون الدخان إلى هؤلاء الأطفال، فما توجيهكم لهؤلاء؟
الجواب:
الله -جل وعلا- يقول: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}[1].
فأي شخص يتعاون مع شخص على ترك واجب أو فعل محرم فإن هذا من التعاون على الإثم والعدوان، ويقول ﷺ: « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه »، فالإنسان العاقل لا يرضى أن يُهدى ولدُه أمراً محرماً، فإذا كان لا يرضى لأولاده فكيف يفعل ذلك لأولاد المسلمين؟
فالمقصود أنه آثمٌ في هذا العمل، ويجب على من رآه أن ينصحَه أو يبلّغَ عنه الجهةَ المسؤولة، وبالله التوفيق.