منذ سنتين
أصيب بمرض يوم عرفة، ولم يبت في منى، ولم يرم الجمار، ولم يطف طواف الإفاضة لم يتمكن من إتمام النسك لمرضه ورجع إلى أهله وهذه هي الفريضة الأولى له
- الحج والعمرة
- 2022-03-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12406) من المرسل أ. أ. أ، يقول: معنا أخي في الحج الماضي أصيب بمرض يوم عرفة، ولم يبت في منى، ولم يرم الجمار، ولم يطف طواف الإفاضة حيث لم يتمكن من إتمام النسك لمرضه ورجع إلى أهله وهذه هي الفريضة الأولى له.
الجواب:
بما أنه الآن صحيح، يرجع إلى مكة ويطوف طواف الإفاضة؛ أما بالنظر للسعي فهذا الشخص قد يكون مفرداً وسعى بعد طواف القدوم، وقد يكون قارناً وسعى بعد طواف القدوم، فإذا كان قد سعى بعد طواف القدوم فإن عليه طواف الإفاضة وطواف الوداع. وفيه -أيضاً- ما يتعلق بالتقصير؛ لأنه إذا لم يقصّر من رأسه فإنه يقصّر. وأنا أنصح الشخص الذي حصل منه هذا التصرف أنه يتصل بعالم من العلماء، أو يأتي إلى دار الإفتاء. وبالإمكان التفاهم معه وتسجيل جميع ما عليه من ملاحظات وبيان ما عليه من جزاء. وبالله التوفيق.