أصوات رنين الجوالات المختلفة في المسجد
- الصلاة
- 2021-07-12
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5862) من المرسل السابق، يقول: واقعة تحصل كثيراً في المساجد وأرجو توجيهكم حول بعض الإخوة الذين يدخلون المساجد ومعهم أجهزة النداء الآلي أو الهواتف أو غيرها؛ مما يسبب إرباكاً للمصلين، وتحدث رنيناً بأشكال مختلفة.
الجواب:
من المعلوم أن الله -جلّ وعلا- قال في محكم كتابه: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)"[1]. والخشوع في الصلاة له تأثيره على جميع أجزاء البدن، وإذا كان الخشوع من الأمور المشروعة في الصلاة، وقد وُعد المصلي الذي يخشع في صلاته بالفلاح وهو الفوز والظفر برضى الله -جلّ وعلا-، فكما أنه يبعد عن نفسه جميع الأمور التي تمنعه من الخشوع؛ فمن باب أولى أن يبعد ذلك عن غيره، ومن ذلك وسائل الاتصال التي توجد مع بعض الأشخاص، ومفروضٌ أن الشخص إذا دخل المسجد فإنه يغلق هذه الآلة بحيث لا يكون هناك صوتٌ؛ لأنه إذا حصل صوت أثّر عليه في خشوعه، وأثّر على الناس الآخرين فيكون بذلك آثماً. وإذا أغلقه بنية حصول الخشوع له وللناس وكف الأذى عنهم فإنه يكون مأجوراً. وبالله التوفيق.