منذ سنتين
كلمة بخصوص تزاحم الرجال والنساء عند تقبيل الحجر الأسود فقد يرتكبون محظوراً في ذلك
- لاضرر ولاضرار
- 2022-05-14
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12367) من المرسل السابق، يقول: نود من الشيخ -حفظه الله- تذكير بعض الناس خصوصاً الآباء الذين معهم النساء عند الحجر الأسود حيث يتزاحمون لتقبيل الحجر قد يرتكبون محظوراً في ذلك فنرجو منكم الإجابة.
الجواب
من قواعد هذه الشريعة أنه لا ضرر ولا ضرار، فالشخص عندما يريد أن يؤدي عملاً مستحباً كما ذكر السائل بالنسبة إلى تزاحم الرجال والنساء عند الحجر الأسود يريد أن يعمل سنة؛ لكنه يرتكب محظوراً؛ لأن فيه ناساً أشراراً يتغانمون هذه الفرصة فتجد أن الشخص إذا كان سيئاً في أخلاقه يكون خلف المرأة ويؤذيها؛ فالمقصود أن الشخص لا يفعل مسنوناً يترتب عليه أمر محرم. وبالله التوفيق.