ما الفرق بين المؤمن والمسلم؟
- الإيمان
- 2022-01-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9735) من المرسل السابق، يقول: ما الفرق بين المؤمن والمسلم؟
الجواب:
جاء جبريل إلى الرسول ﷺ بصورة أعرابي، فسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان، فسأله عن الإسلام فقال: « أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت. قال: صدقت، فسأله عن الإيمان، فقال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، قال: صدقت. ثم سأله عن الإحسان، فقال: أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ».
وقد ذكر الله لفظ الإسلام في القرآن، وذكر لفظ الإيمان؛ وكذلك جاء لفظ الإيمان والإسلام في أحاديث رسول الله ﷺ.
ومن القواعد المتعلقة بهذا الموضوع أن الإسلام إذا ذُكر منفرداً دخل فيه الإيمان، وإذا ذُكر الإيمان منفرداً دخل فيه الإسلام فهما متلازمان، لكن إذا ذُكِرا جميعاً كما في قوله -تعالى-: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا}[1]، فإذا ذُكر الإسلام والإيمان معاً فإن الإسلام يفسّر بالأعمال الظاهرة والإيمان يفسّر بالأعمال الباطنة. وبالله التوفيق.