كيف تحصل المرأة على أجر صلاة الجماعة؟
- الصلاة
- 2021-12-18
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4324) من المرسلة السابقة، تقول: أنا سيدةٌ أحب جداً الذهاب إلى المساجد وصلاة الجماعة هناك، وخصوصاً في التراويح وصلاة الجمعة، حيث أني أشعرُ بالقربِ من الله، كما أني أطمع في ثواب الجماعة وتحية المسجد وثواب الجمعة؛ ولكن عرفت بعد ذلك أن صلاة النساء في بيوتهن أفضل، فهل معنى هذا أنه لا يحسب لها ثواب الجماعة ولا الجمعة ولا تحية المسجد، وإذا أردت أن أصلي في بيتي ولكن أخذ ثواب الجماعة مع جاراتي، فكيف تكون صلاة الجماعة لنا؟ وهل للنساء صلاة جماعة؟ وهل يمكن أن تأمهم امرأة وأين تقف إذا أمّت؟ وهل تكون الصلاة جهرًا أم ماذا؟
الجواب:
يقول الله -جل وعلا-: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}[1] فالإنسان إذا عمل خيراً قليلًا أو كثيراً، أو عمل شراً قليلًا أو كثيراً، فإنه يسجل في صحائف أعماله، ويجد هذه الأعمال يوم القيامة.
فأنت إذا ذهبتِ إلى المسجد، وصليت، واقتديت بالإمام في صلاة فرض ن أو في صلاة نفل، أو في صلاة فرض من فروض الكفايات، أو في صلاة التراويح، فأجرك عند الله -جل وعلا- وإذا صليت في البيت بمفردك، أو معك أحد من النساء في البيت أو اجتمع نساء الجيران وصليتم، فليس في ذلك شيئًا.
ولكن تكون الإمامة وسط النساء، ما تتقدم في المحراب مثل الرجل؛ لكنها تكون في وسط الصف الأول، وتصلي بهن، وبالله التوفيق.