منذ 3 سنوات
حكم العيش مع أسرة يترك أفرادها الصلاة
- الصلاة
- 2021-12-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2584) من المرسل م. ح. ي، من الأردن، يقول: نحن أسرة تتكون من أحد عشر شخصاً، لا يصلّي منا إلا اثنان، أنا ووالدي، فماذا نفعل مع هذه الأسرة؟ وبم تنصحوننا؟
الجواب:
الصلاة ركن من أركان الإسلام، ومن تركها جاحداً لوجوبها كفر بإجماع أهل العلم، ومن تركها تهاوناً وكسلاً، كفر على الصحيح من أقوال أهل العلم. ويجب عليكم مناصحتهم، فإن لم يقبلوا فإنكم تبلّغون الجهات الرسمية عنهم، ويجب عليها أن تعمل ما تبرأ به الذمة. هذا من جهة.
ومن جهةٍ أخرى إذا لم يقبلوا منكم فعليكم هجرهم؛ لأن الله تعالى قال: "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ"[1]. وبالله التوفيق.