ما صفة سجود المستمع للتلاوة وسجود الشكر؟
- الصلاة
- 2022-03-01
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11577) من المرسل السابق، يقول: ما صفة سجود المستمع للتلاوة وسجود الشكر؟
الجواب:
الشخص عندما يمر على آية سجدة أو يكون مستمعاً لقارئ يقرأ القرآن ويمر على سجدة، فإن القارئ يسجد، وكذلك المستمع يسجد. فيكبر الشخص ويسجد، ويدعو بدعاء السجود: اللهم إني لك سجدت وبك آمنت وعليك توكلت سجد وجهي لله الذي خلقه وشق سمعه وبصره إلى آخر الدعاء، فهذا يدعو به، سواء كان قارئاً أو كان مستمعاً، فيكبر عند السجود، ويكبر عند القيام من السجود، ويسلم.
وسجود التلاوة اختلف فيه أهل العلم من جهة حكمه، هل هو كالصلاة من جهة اشتراط الطهارة واستقبال القبلة، وهكذا التكبير عند السجود والتكبير عند الرفع، وكذلك السلام، وكذلك بالنظر إلى الطهارة ؛ طهارة الثوب وطهارة البدن وما إلى ذلك، وكذلك يكون على طهارة من الحدث الأكبر ومن الحدث الأصغر، وبعض العلماء قال بأنه ليس كسجود الصلاة؛ لأن الرسول ﷺ قرأ ويسمعه بعض الصحابة ويسجد هو ويسجدون ولا ينبههم على أن السجود لابد له من الطهارة، وبالله التوفيق.