فضل الاستغفار خصوصاً أن الناس يخطئون كثيراً
- فتاوى
- 2022-02-11
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11309) من المرسل أ. ع، يقول: هل من كلمة في فضل الاستغفار؛ خصوصاً أن الناس يقع منهم أخطاء كثيرة.
الجواب:
جاء في الحديث القدسي: « يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب فاستغفروني أغفر لكم ». وسئل الرسول ﷺ عن كيفية الاستغفار فذكر صفة من الصفات وهي: « رب اغفر لي وارحمني وتُب عليَّ، إنك أنت التواب الغفور »[1]؛ كما أنهم « كانوا يعدون لرسول الله ﷺ في المجلس الواحد أنه يستغفر أكثر من مائة مرة؛ إما يقول: رب اغفر لي، أو أستغفر الله ».
ومما يحسن التنبيه عليه:
أن يعوّد الإنسان لسانه على كثرة الذكر وعلى كثرة الاستغفار؛ لأن الدعاء منه ما هو دعاء عبادة، ومنه ما هو دعاء مسألة. فالاستغفار من دعاء المسألة؛ لأن الإنسان يطلب من ربه أن يغفر له.
أما دعاء الذكر مثلاً: لا إله إلا الله، سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر.
فبإمكانه أن يعود لسانه فيقول: سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه. والحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه. ولا إله إلا الله عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه. والله أكبر عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه. وسبحان الله العظيم عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه؛ ثم بعد ذلك يكثر من الاستغفار. وبالله التوفيق.
[1] أخرجه أحمد في مسنده(8/350)، رقم(4726)، والترمذي في صحيحه، أبواب الدعوات، باب ما يقول إذا قام من مجلسه (5/494)، رقم(3434).