لم أقم بطواف الإفاضة أخّرته إلى طواف الوداع
- الحج والعمرة
- 2022-03-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12286) من المرسل السابق، يقول: لم أقم بطواف الإفاضة وقد أخّرته إلى طواف الوداع، وهذا حسب كلام بعض المشايخ الذين كانوا معنا في المخيم، فهل عملنا صحيح؟
الجواب:
فيه خطأ يرتكبه كثير من الحجاج هذا الخطأ هو أن الشخص -سواء كان متمتعاً، أو كان قارناً، أو كان مفرداً- يبقى عليه طواف الإفاضة، ويبقى سعي الحج إذا كان متمتعاً أو كان مفرداً، ويبقى عليه طواف العمرة والحج، ويبقى عليه سعي العمرة والحج إذا كان قارناً. وعندما يُريد السفر يطوف طواف الإفاضة ويسعى سعي الحج، ولا يكون آخر عهده بالبيت الطواف، فيدخلون طواف الوداع بطواف الإفاضة، ويسعون بعد ذلك السعي الواجب عليهم.
هذا التصرف إذا قارناه بقوله ﷺ: « اجعلوا آخر عهدكم بالبيت الطواف »، فهذا لم يجعل آخر عهده بالبيت الطواف؛ وإنما جعل آخر عهده بالبيت هو السعي. وبناءً على ذلك فإن هذا لا يكفيه عن طواف الوداع، وبالله التوفيق.