الفتوى رقم (6745) من المرسلة و.ع.ع، مقيمة بالرياض تقول: والدة زوجي ستحج معنا -بإذن الله- وهي كثيراً ما تتوضأ لكل صلاة لخروج الريح بشكل شبه دائم، ويزداد الأمر صعوبةً عليها إذا كنا خارج البيت، وعندما كنا في العمرة لاحظت أنها ربما تتوضأ وتجيء ربما لتصلي فينتقض وضوؤها وتعود مرة أخرى لنفس الصلاة؛ هذا بالإضافة إلى أنه يشق عليها المشي بشكل كبير. وفي الحج يكون الزحام والمشقة ظاهرة فما الحكم إذا انتقض وضوؤها أثناء الطواف واستحال عليها الخروج للوضوء؟ وإذا توضأت بعد بعض الأشواط فهل تبدأ الطواف من أول شوط أم تبني على ما فات نظراً لصعوبة المشي عليها أحسن الله إليكم؟

الجواب:

        الطهارة شرط في صحة الصلاة وشرطٌ في صحة الطواف. والواجب عليها أنها تصلي صلاةً بطهارةٍ كاملة؛ وهكذا بالنظر للطواف، وبالإمكان أن تعمل تنسيقاً فيما بينها وبين ولي أمرها وذلك باختيار الوقت المناسب للطواف، فلا يجوز لها أن تطوف على غير طهارة، ولا يجوز لها أن تصلي على غير طهارة. وبالله التوفيق.