الفتوى رقم (12477) من المرسل أ. ع، يقول: ما حكم النفث والرُقية؟ وما حكم كتابة الآيات والقيام بتعليقها في عنق المريض؟

الجواب:

من المعلوم أن الشفاء أمره بيد الله -جل وعلا-، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، والله -سبحانه وتعالى- شرع الأسباب، والمقصود بالأسباب -هنا- الأسباب المشروعة، ومن الأسباب المشروعة الرقية بما شرع الله -جل وعلا-.

فإذا استعمل الشخص الرقية من القرآن، أو استعمل الرقية من أحاديث الرسول ﷺ، أو استعمل دواء من الأدوية المباحة فإذا صادف هذا القضاء والقدر، وأن الله كتب له الشفا على هذا السبب نزل المسبب وهو الشفا على استعمال هذا السبب؛ وإلا فقد يستعمل الإنسان السبب لكن لا يُرتب الله عليه المسبب الذي هو الشفاء لحكمة لا يعلمها إلا هو. وبالله التوفيق.