بليت بمرضٍ نفسي وأستخدم علاجاً كثيراً لهذا المرض منعني من حضور بعض الصلوات كالفجر والظهر
- الصلاة
- 2022-02-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10129) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: بليت بمرضٍ نفسي وأستخدم علاجاً كثيراً لهذا المرض منعني من حضور بعض الصلوات كالفجر والظهر، وهذا العلاج استخدمه منذ ما يقارب ثلاثة عشر عاماً، هل وضعي هذا فيه تفريط لبعض الصلوات؟ وهل لي عذر، مع العلم أن هذا المرض عندما أصبت به في البداية كان يسمّى الحسد؟
الجواب:
ظهر أن الشخص مصابٌ بعين، وفي إمكانه أن يستعمل الرقية التي تزيل هذه الإصابة لكن بالنظر إلى وضعه من ناحية علاقته بالصلاة إذا أمكنه أن يستعمل الأدوية في الوقتين الطويلين؛ مثل: بين الفجر والظهر، وبين العشاء والفجر، ولا يستعمل الأدوية فيما بين الظهر والعصر، بين العصر والمغرب، وبين المغرب والعشاء لتقارب أوقات الصلاة فيما بينها؛ فحينئذٍ يكون قد جمع بين الأمرين من ناحية العلاج ومن ناحية أداء الصلوات في وقتها؛ أي: إنه لا يستعمل الدواء عند قرب الوقت، ولكن يجعله في الليل ويجعله في الصباح، في الليل بعد صلاة العشاء، وفي النهار يجعله بعد صلاة الفجر، ويقرأ على نفسه يرقي نفسه، أو يجعل أحداً من الناس يقرأ عليه، ويسأل الله الشفاء ونسأل الله له الشفاء. وبالله التوفيق.