اختصم مع زميل له في السكن، وغير محل السكن وإذا شاهده لا يرد السلام
- فتاوى
- 2021-07-27
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6567) من المرسل السابق، يقول: سكنت مع أحد الطلاب في سكن الجامعة، وكان هذا الطالب ذا أخلاقٍ سيئة، لا يصلي صلاة الفجر وينام عن بعض الصلوات، إذا نصحته سخر مني. وفي بعض الأحيان يغضب ويكاد أن يتضارب معي. حصل بيننا خلاف بسيط ولكنه غضب ولم يعد يكلمني، وعندما أقول له: السلام عليكم لا يرد السلام، تركته وسكنت مع طالبٍ آخر؛ لكن هذا الطالب أقابله كثيراً في الجامعة وأعرض عنه أنا، فهل هذا العمل مني يعتبر من الهجران أو التخاصم الوارد في الحديث وأننا نقع في النهي؟
الجواب:
إنك أسأت في اختيارك هذا الشخص لتسكن معه وهو على ما وصفته من التساهل في أمور دينه وعدم الاكتراث في أمور الدِّين، وما ذكرته من أنك تسلّم عليه ولا يرد عليك السلام فهذا الواجب هجره، لا تبدأه بالسلام؛ لكن الواجب عليك أن تنصحه بالنظر إلى ما يُقدم عليه من ترك الواجبات أو فعل شيءٍ من المحرمات وتهجره؛ بمعنى: إنك لا تُسلّم عليه ولو سلّم لا ترد عليه؛ لكن هذا لا يمنع من أن تقوم بنصيحته. وبالله التوفيق.