الفتوى رقم (3396) من المرسل السابق، يقول: ما حكم إهداء قراءة القرآن وثوابها إلى الأموات؛ ولا سيما الوالدين، وبأيهما يبدأ؟

الجواب:

بعض الناس يجمع مقرئين ويعطيهم أجرة، بعد العصر يقرأ لفلان، وبعد المغرب يقرأ لفلان، وبعد العشاء يقرأ لفلان، والناس يأتون إليه ويعطونه نقوداً.

وبعض الناس يحضرون عند القبور ويقرؤون القرآن، فهذه الأمور كلّها ليس لها أصلٌ في الشرع، فبإمكان الإنسان أن يتصدّق عن الأموات بالأمور المالية، وأن يدعو لهم، « فإذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ». 

فينبغي أن يحرص الإنسان على أن يعمل للأموات ما يرجو أن يصلهم ثوابه. وبالله التوفيق.