Loader
منذ سنتين

مسافر دخل المسجد وصلى ركعتي الظهر ثم انتظر ربع ساعة حتى يُقيم لصلاة العصر هل يعتبر من الجمع؟


  • الصلاة
  • 2022-03-05
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (11908) من المرسل السابق، يقول: من كان مسافراً ثم دخل المسجد وصلى ركعتي الظهر ثم انتظر ربع ساعة حتى يُقيم لصلاة العصر، فهل عليه شيء؟ هل يعتبر هذا من الجمع؟

الجواب:

        إذا صلى الظهر ركعتين وأُقيمت صلاة العصر ودخل مع الإمام فإنه يُصلي أربعًا؛ لأن المسافر إذا اقتدى بمقيم فإنه يُصلي صلاة مقيم.

        ومع الأسف هذه الصورة يقع فيها كثير من الناس ويُخطئون؛ بمعنى: إنه إذا دخل معه لصلاة العصر وصلى الإمام ركعتين فإنه يجلس حتى يُسلّم الإمام ثم يسلّم معه، أو ينوي الانفصال بعد الركعتين، وبعد التشهد ينوي الانفصال عن الإمام ثم يُسلّم ولا يأتي بالركعتين الباقيتين. ولا شك أن هذا عمل لا يجوز.

بل الواجب على المسافر إذا اقتدى بمقيم في صلاة الظهر يُصلي أربعًا، في صلاة العصر يُصلي أربعًا، في صلاة العشاء يُصلي أربعًا.

أما إذا كان الإمام هو المسافر فإنه يُصلي صلاة مسافر والمأمومون الذي يُصلون خلفه إذا كانوا مقيمين فإذا سلّم الإمام فإنهم يقومون ويأتون بما بقي من صلاتهم، فإذا كان المسافر صلى بهم صلاة الظهر فإنه يصلي ركعتين ويسلّم ثم يقومون ويأتون بما بقي؛ لأن الرسول ﷺ عام الفتح لما صلى بأهل مكة قال: « أتموا يا أهل مكة فإنا قومٌ سفر ». وبالله التوفيق.