حكم زيارة ومصاحبة الأصدقاء الذين لا يصلون
- فتاوى
- 2021-11-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (2155) من المرسل السابق، يقول: لي أصدقاء لا يصلون، يزورونني دائماً، هل يجوز لي زيارتهم والذهاب معهم والتحدث إليهم؟
الجواب:
إذا كان الأمر كما ذكر، فلا يجوز لك أن تسمح لهم بدخول محلك، ولا يجوز لك أن تزورهم؛ لأن ترك الصلاة كفرٌ يُستتاب صاحبه ثلاثة أيام فإن تاب وإلا قُتل مرتدا ًعن الإسلام، والله جل وعلا يقول: "لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ"[1]، وأي محادةٍ لله جل وعلا مثل ترك الصلاة؟
فعليك أن تقاطعهم مقاطعةً تامةً وأن تهجرهم لوجه الله جل وعلا، وبالله التوفيق.
المذيع: إذا كان يريد أن يدعوهم يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ: هو لم يذكر هذا في سؤاله، لكن لو فرضنا أن صلته بهم صلة دعوة، فهذا ليس فيه شيء؛لأن المسلم يدعو اليهودي ويدعو النصراني، ويدعو المجوسي إلى الإسلام، وهكذا المرتد عن الإسلام يُدعى إلى الإسلام، ومُخالطة الداعي له من أجل الدعوة ليس في ذلك شيء؛ لأن هذه غاية سامية، والوسائل لها حكم الغايات. وبالله التوفيق.