Loader
منذ سنتين

طفت ستة أشواط وبعد السادس ظننت أني أكملت سبعة، فخرجت من باب المروة وأكملت السابع دون نية؛ لأني ظننت أني انتهيت من السعي ولم أتذكر إلا بعد أن قصّرت


الفتوى رقم (12097) من المرسل السابق، يقول: طفت في سعي العمرة ستة أشواط ثم بعد السادس ظننت أنني أكملت سبعة، فخرجت من باب المروة وأكملت سبعة أشواط إلا أن السابع دون نية؛ لأني ظننت أني انتهيت من السعي ولم أتذكر إلا بعد أن قصّرت، فماذا عليّ الآن؟

الجواب:

إذا كان الشوط السابع مشيت فيه دون نية أنه تكميل وقد عقدت العزم على أنك أكملت السبعة، فلا شك أن هذا الشوط غير صحيح. وبناء على ذلك فإن العمرة ليست بصحيحة، وواجب عليك أن ترجع وأن تأتي لتحرم وتأتي بالعمرة وتطوف وتسعى وتقصّر. وإذا كان عندك زوجة وجامعتها فإن العمرة فاسدة وعليك أن تكملها، وعليك أن تأتي بعمرة أخرى قضاء عنها تحرم بالعمرة الثانية من الموضع الذي أحرمت به للعمرة الأولى، وعليك فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم، وإن لم تستطع فصيام عشرة أيام. وإذا كنت ارتكبت شيئاً من المحظورات؛ كقص الشعر، وتقليم الأظافر فكل واحد منها عليك فيه فدية، والفدية عبارة عن تسعة كيلو رز توزع على فقراء الحرم. وبالله التوفيق.