Loader
منذ سنتين

حكم تسلط الإخوان على بعضهم، وحكم الأخ التارك للصلاة


  • فتاوى
  • 2021-12-30
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7667) من المرسل م.ح. من مصر، يقول: أنا أوسط ثلاثة أبناء لمدرس متوسط الدخل؛ أي: والدي، ولي أخٌ يكبرني بثلاث سنوات ملتزم ولكنه منذ الصغر لا يجد متعةً إلا بالتسلط عليّ بالحاجات والنهي عن أي شيء أفعله، لا يحترمني بل إنه ربما يعيرني في بعض الأمور. أخي الأصغر مني بأربع سنوات إذا طلبت منه شيئاً لا يحترمني، وإذا تحدثت معه في شيء خالفني وزجرني، وهو مع ذلك لا يصلي ولا يبر والديه، فقد شكوت لوالدي كثيراً ولكن لم ينصفني، وأفضل رد عنده: خُذ الأمور ببساطة، ماذا أفعل معهما أحسن الله إليكم؟

الجواب:

        سئل الإمام أحمد فقال له السائل: "يا أبا عبد الله، كيف أسلم من الناس؟ قال: أحسن إليهم ولا تطلب منهم أن يُحسنوا إليك، وتحمل إساءتهم ولا تسء إليهم ولعلك تسلم".

        فأنت طبق هذه النصيحة أو هذه الوصايا طبقها في معاملتك مع أخويك؛ هذا من جهة.

        ومن جهةٍ ثانية بالنظر إلى الشخص إذا كان لا يصلي-لأنك ذكرت أن أحد الأخوين لا يصلي-فلا شك أن من ترك الصلاة جاحداً لوجوبها كفر بإجماع أهل العلم، ومن تركها تكاسلاً وتهاوناً فإنه كافرٌ على الصحيح من قول العلماء، وبناءً على ذلك فإنه يُستتاب ثلاثاً فإن تاب وإلا قُتل مرتداً عن الإسلام، ويجب هجره -أيضاً- ومقاطعته. وبالله التوفيق.