أديت مناسك الحج هذا العام، وطفت للإفاضة ست أشواط ظناً أنها سبعة. وأثناء طواف الوداع نويت أن يكون بنية الإفاضة والوداع معاً
- فتاوى
- 2022-02-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (11033) من المرسلة ش. ح من مصر، تقول: أديت مناسك الحج هذا العام، وأثناء القيام بطواف الإفاضة طفت أربعة أشواط، وبعد ذلك طفت شوطين، واعتقدت أني بهذا أكملت سبعة أشواط، والذي حدث هو خطأ في الحساب. وبعدها سعيت وأثناء الخروج من الحرم أدركت الخطأ في الحساب أن شوطين وأربعة ستة في الحساب وليس سبعة أشواط. وأثناء القيام بأداء طواف الوداع نويت أن يكون بنية الإفاضة والوداع معاً. وأثناء السعي كنت أنام للحظات ودقائق وأسعى راكبة على العربة؛ لأني كنت أحمل طفلة وكنت متعبة جداً، فهل النوم أثناء السعي يبطل؟ وماذا عن الطواف؟
الجواب:
السعي لا بدّ أن يكون بعد طواف صحيح، وهي لم يحصل منها طواف صحيح، فالطواف الأول غير صحيح. وبناء عليه فإنه باقٍ في ذمتها الطواف والسعي، وعليها أن تأتي إلى مكة وتطوف وتسعى وتطوف للوداع. وإذا كانت متزوجة وجامعها خلال هذه الفترة فعليها فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء، فإن لم تستطع فإنها تصوم عشرة أيام. وبالله التوفيق.