منذ 3 سنوات
توفي له ولدٌ صغير عمره سنة، دفنه ولم يصلِّ عليه جهلاً ماذا عليه بعد أن عرف أنها واجبة، هل يرجع إلى بلده ليصلي على قبره، أم يصلي عليه صلاة الغائب؟
- الجنائز
- 2021-08-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7522) من المرسل أ.م. سوداني مقيم بالمملكة يقول: قبل أربع سنوات كنت في بلدي في السودان، توفي لي ولدٌ صغير عمره سنة، وبعد الدفن لم أصلِّ عليه صلاة الجنازة جهلاً مني لعدم معرفتي بحكم صلاة الجنازة على الطفل الصغير، وعرفت أن الصلاة واجبة علي. ماذا أعمل الآن، هل أرجع إلى السودان وأصلي على قبره، أم أصلي عليه صلاة الغائب؟
الجواب:
من المعلوم أن هذا السؤال يقع فيه كثير من الناس، فالمولود تُنفخ فيه الروح بعد تمام أربعة أشهرٍ، وإذا دخل الشهر الخامس عند بدايته تُنفخ فيه الروح، فإذا مات في بطن أمه أو نزل ثم مات فإنه يسمّى، ويُعق عنه، ويُغسّل ويكفّن ويصلّى عليه، ويُدفن في مقبرة المسلمين التي في البلد، وحيث ذكرت أنك لم تصلِّ عليه فإنك تستغفر الله وتتوب إليه وقد طالت المدة. وبالله التوفيق.