ماذا يجب على المرأة إذا حاضت وهي في طريق ذهابها إلى مكة لأداء العمرة؟
- الحج والعمرة
- 2022-01-29
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9683) من المرسلة السابقة، تقول:إذا حاضت المرأة وهي في طريق ذهابها إلى مكة لأداء العمرة، فماذا يجب عليها أن تفعل؟
الجواب:
المرأة إذا مرت على الميقات وهي حائض فإنها تغتسل وتحرم وتستثفر؛ بمعنى: إنها تسد مخرج الدم بقطنة حتى لا يخرج دمٌ ينجس بدنها وينجس إحرامها، وتحرم إذا كانت بعمرة، وإذا كانت بحج تحرم بحج، أو كانت قارنة تحرم بالحج والعمرة، أو كانت متمتعة بالعمرة إلى الحج؛ لكنها إذا وصلت مكة تبقى حتى تطهر، فإذا طهرت فإنها تغتسل وتتوضأ وضوء الصلاة وتطوف وتسعى وتقص؛ هذا إذا كانت عمرة، أو كانت عمرةً متمتعةً بها إلى الحج. وإذا كانت قارنة وطهرت قبل الخروج إلى عرفة، فإنها تطوف طواف القدوم وتسعى سعي الحج؛ وهكذا إذا كانت مفردة وطهرت قبل الخروج إلى عرفة، فإنها تطوف طواف القدوم وتسعى سعي الحج. وإذا كانت قارنة تسعى سعي الحج والعمرة. أما إذا كانت قارنة أو كانت مفردة وخرج الناس إلى عرفة وهي لم تطهر، فإنها تخرج معهم وتعمل جميع أعمال الحج إلا أنها تؤخر الطواف والسعي حتى تطهر، فإذا طهرت فإنها تطوف وتسعى. وبالمناسبة لو حصل عندها الحيض بعد انتهاء أعمال الحج من طوافٍ وسعيٍ ولم يبق عليها إلا طواف الوداع فإنها تسافر ويسقط عنها طواف الوداع. وبالله التوفيق.