ما علامات قبول العمل الصالح؟ وما هو إخلاصه؟
- فتاوى
- 2022-03-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (12248) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: ما علامات قبول العمل الصالح؟ وما هو إخلاصه؟
الجواب:
من المعلوم أن الرسول ﷺ قال: « إن الليل والنهار خزانتان فانظروا ماذا تضعون فيهما، فإذا جاء يوم القيامة فتحت هذه الخزائن فالمحسنون يجدون في خزائنهم الفرحة والسلامة، والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والندامة » أو كما قال ﷺ..
فكل يوم في عمر الشخص يذهب ولا يرجع، وكل ليلة تذهب ولا ترجع؛ فعلى العبد أن ينظر ما هي الأمور التي أوجبها الله عليه في هذا اليوم، وما هي الأمور التي أوجبها الله عليه في هذه الليلة، فيؤدي هذه الواجبات؛ وكذلك الأمور المسنونة؛ مثل: رواتب الصلاة، وصلاة الليل، والوتر. وإذا أراد الشخص أن يتوسع في باب التطوع فإن الباب واسع؛ وكذلك من ناحية الزكاة الواجبة عليه، وكذلك من ناحية صيام رمضان؛ يعني الأمور الواجبة عليه، وكذلك الأمور المسنونة كما سبق قبل قليل؛ هذا جانب.
والجانب الثاني: هو باب المنهيات، يحرص العبد -بقدر استطاعته- ألا يباشر عملاً أو قولاً أو كفاً، حرمه الله -جل وعلا- فقد يكف الإنسان عما يجب عليه دون سبب وهذا حرام، وقد يقدم على قول أو على فعل محرم ولا يجوز له أن يقدم على ذلك.
وبناء على ذلك كله على العبد أن ينظر في العمل الذي يعمله، هل هو يرضي الله -جل وعلا- فإنه يقدم عليه، وإذا كان لا يرضي الله فإنه لا يجوز له أن يقدم عليه. وبالله التوفيق.