Loader
منذ 3 سنوات

في بداية حياته مؤمناً بالله، وتغير وأصبح لا يصلي ولا يصوم ويقول: إنه يتحدث مع الجن، وهم سبب تغيره. بقي على حاله حتى توفي، مع تأكيد الأطباء أنه بكامل قواه العقلية


  • الصلاة
  • 2021-08-07
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (7366) من المرسلة ط.م. من المدينة المنورة، تقول: كان أبي في بداية حياته مؤمناً بالله، فتغير فجأة وأصبح إنساناً آخر لا يصلي ولا يصوم ولا يؤدي حقوق الله -تعالى- منذ تلك اللحظة تغيرت حياته، ولا نعرف ماذا أصابه، مع العلم أنه كان يتحدث يقول: إنه يتحدث مع الجن، وهم سبب هذه الحال الذي هو فيه. بقي على هذا الحال أكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً حتى توفي، مع تأكيد الأطباء لنا أنه بكامل قواه العقلية ولا يعاني من أي مرض؛ لكني أريد أن أعرف هل على هذا الإنسان شيء من الصلاة والصوم وغير ذلك من الأمور الدينية؟ وهل نستطيع نحن أولاده القيام بشيءٍ من أعمال الخير له؟ وجهونا جزاكم الله خيراً.

الجواب:

        إذا كان تركه لهذه الأمور بسبب أنه مصابٌ بجنون فقد قال ﷺ: « رفع القلم عن ثلاثة -ومنهم- المجنون حتى يفيق »، وهذا توفي قبل أن يفيق، فليس عليه في ذلك شيءٌ.

        أما إذا كان مختاراً وعارفاً بهذه الأمور وتركها وهو مختار فلا شك أنه كافر مرتدٌ عن الإسلام، نسأل الله العافية. وبالله التوفيق.