Loader
منذ 3 سنوات

رجل أعطى آخر أمانة وشغلها في الخضرة وربح فيها، ولم يحضر صاحب الأمانة ولا يعرف عنه شيئاً


الفتوى رقم (5340) من المرسل السابق، يقول: رجل أعطاني أمانة وقد شغلتها في الخضرة وتزايدت الأرباح حتى وصلت ألفي ريال، ولم يحضر صاحب الأمانة ولا أعرف عنه شيئاً ماذا أفعل؟

الجواب:

        هذا المبلغ أخذته على أنه أمانة وأنت حولته من كونه أمانة إلى كونه قرضاً؛ يعني: إنك اقترضته؛ ولكنك اقترضته من نفسك لنفسك ولم تقترضه ممن يملك إقراضه، وهذا تعدٍّ على المال ويكون مضموناً عليك. والذي أنصحك به أنك تتصدق بهذا المال إذا لم تجد صاحبه أصلاً وتتصدق بما نتج عنه. وبالله التوفيق.