Loader
منذ 3 سنوات

حكم القصر والجمع لمن يعمل خارج مدينته ويدخل مدينته وهو يؤذن الفرض الثاني وحكم الموالاة والنية في الجمع وحكم الجمع والقصر عند بقاء من يعمل خارج مدينته في القرية التي يعمل بها.


  • فتاوى
  • 2021-07-30
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (6755) من المرسل م.ش. من الرياض، يقول: أعمل في قرية تبعد عن مدينة الرياض حوالي 150 كلم، أذهب إليها غالباً يومياً، وأحياناً أبقى في هذه القرية يومين أو ثلاثة. وسؤالي حول القضايا التالية أولاً: هل يجوز لي جمع الظهر مع العصر مع أني أحياناً أدخل الرياض وهو يؤذن العصر؟ وهل هناك وقت لجمع الصلاتين؛ بمعنى: لو جمعت الساعة الواحدة والنصف أو الثانية، فهل هذا جائز أم لا بدّ أن أجمع في وقت الصلاتين؟

الجواب:

        أنت في حكم المسافر في طريقك وفي إقامتك في البلد الذي ذهبت إليه. والمسافر له جمع التقديم وله جمع التأخير، فله جمع التقديم من جهة أنه يصلي العصر مع الظهر في وقت الظهر، والعشاء مع المغرب في وقت المغرب. وله جمع التأخير يصلي الظهر مع العصر في وقت العصر، ويصلي المغرب مع العشاء في وقت العشاء. ولا فرق في ذلك بين ما إذا كنت في الطريق أو كنت مقيماً في البلد؛ لكن إذا صليت مع الجماعة فهذا أفضل لك؛ وأما بالنظر لما ذكرته من أنك تدخل الرياض وهي بلدك تدخل في وقت أذان العصر، ففي هذه الحال تصلي مع جماعة المسلمين صلاة العصر خروجاً من خلاف العلماء في ذلك. وبالله التوفيق.


الفتوى رقم (6756) من المرسل السابق، يقول: هل يشترط في الجمع الموالاة والنية؟

الجواب:

        الرسول ﷺ في حالة جمعه لا يفصل بينهما يصلي الظهر إذا جمع يصلي الصلاتين في وقتٍ واحد حتى إنه لا يجلس؛ يعني: يأتي بالذكر في الصلاة الأولى سواءٌ كانت صلاة الظهر أو كانت صلاة المغرب، ولا فرق في ذلك بين الجمع في حالة الجمع وفي حالة الحضر. وبالله التوفيق.


 الفتوى رقم (6757) من المرسل السابق يقول: عند بقاء الأيام المذكورة في هذه القرية هل يصح لي أن أجمع وأقصر؟

الجواب:

        هذه الفقرة جاء الجواب عنها من ناحية الجمع. وأنت لك أن تجمع ولك أن تقصر؛ سواءٌ كان ذلك في الطريق، أو كان ذلك في القرية. وبالله التوفيق.