منذ سنتين
بجانب منزلنا امرأة كبيرة في السن وتؤذينا كثيراً ببعض تصرفاتها وأفعالها، ونحن نحسن إليها، فهل علينا شيء إذا قمنا بمقاطعتها ولم نتصل بها، دفعاً لشرها؟
- فتاوى
- 2022-01-27
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9477) من المرسل السابق، يقول: بجانب منزلنا امرأة كبيرة في السن وتؤذينا كثيراً ببعض تصرفاتها وأفعالها، ونحن نحسن إليها، فهل علينا شيء إذا قمنا بمقاطعتها ولم نتصل بها، وذلك دفعاً لشرها؟
الجواب:
أنتم مأجورون على إحسانكم، وهي آثمةٌ في إساءتها، فإذا حصل الاستمرار منكم على هذا الوضع فهو زيادةٌ في أجركم، وزيادةٌ في تأثيمها؛ لأن الرسول ﷺ سأله رجل فقال: « يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، قال: إن كنت كما تقول فإنما تسفهم المل »، لكن إذا كانوا يرغبون مقاطعتها دفعاً لشرها؛ فليس في ذلك بأسٌ. وبالله التوفيق.